بعد التضامن الواسع، التي أظهرته غالبية القرى والبلدات التي تصنف مسيحية في منطقة بعلبك الهرمل، في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان، خصوصاً على مستوى إستقبال النازحين من باقي القرى والبلدة، عبّر النائب السابق إميل رحمة، في تصريح لـ"النشرة"، عن فخره بأبناء هذه القرى والبلدات المسيحية بكل مذاهبهم، مشيراً إلى أنه لم يبق بيتاً إلا وفُتح لأهل بعلبك والهرمل من النازحين، لافتاً إلى أن مسيحيي البقاع بشكل عام وبعلبك الهرمل بشكل خاص، مشكورين على النخوة والشهامة التي أظهروها.
وأوضح رحمة أن هذا الواقع يؤكد الكلام الذي كان قد تحدث به قبل نحو 10 أشهر، حين أشار إلى أن أهالي دير الأحمر، بالرغم من الإختلاف السياسي، لا يمكن أن يتخلوا عن تاريخ الأخوة مع أهالي بعلبك الهرمل، في حال تطور الأوضاع.
ورداً على سؤال، كشف رحمة أنه أجرى إتصالاً بعضو كتلة "الجمهورية القوية" أنطوان حبشي، من أجل تهنئته على مواقفه، وعلى ما يقوم به من واجبات في هذا المجال.